داعش وأخواتها صناعة إيرانية بدعم وإشراف أمريكي ,
Made In Iran
اللهم نبراء إليك من تفجير المساجد وقتل المصلين
Made In Iran
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والآه.
وبعد :
فلا يخفى على ذوي البصائر والإيمان ما يقوم به الإرهابيون والمارقون من أعمال إجرامية ، وأفعال لا دينية ولا خلقية ، من ترويع للآمنين ، وقتل للمؤمنين والمعاهدين والمستأمنين ، ومن ترصد للعساكر ورجال الأمن من قِبَل الروافض و الخوارج المفسدين ..
- فإن ما حدث في الآونة الأخيرة من تفجير للمساجد في مدينة صنعاء والقطيف والدمام والكويت....الخ
أثار تساؤلات لدى عامة المسلمين عن حكم هذا العمل شرعاً، وإبراءً للذمة أمام الله تعالى أقول باختصار شديد:
هذا عمل ليس من الإسلام في شيء، بل جرم عظيم ومنكرا جسيم وفتح لباب الفتنة الكبرى بتفجير المساجد والمعابد على أهلها مع ما فيه من الظلم والفساد والغدر وقتل المصلين وعابري السبيل والعمال الوافدين وقتل من لا يجوز قتلهم كالنساء والأطفال، فقد نهى النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عن قتل النساء والصبيان. كما في الصحيحين من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما-.
قال الإمام النووي –رحمه الله-: «أجمع العلماء على العمل بهذا الحديث، وتحريم قتل النساء والأطفال إذا لم يقاتلوا» (شرح صحيح مسلم) (12/73)
وقد أفتى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بحرمة ذلكم العمل المشين والجرم العظيم فقال حفظه الله تعالى :
في حديث لقناة (الإخبارية) «هذا العمل الإجرامي هو منهج الأعداء بالإجرام والإفساد واختراق صفوف الأمة، وهذا العمل جرمٌ وعارٌ وإثمٌ عظيم».
وأضاف: «لَعَنَ الله من خَطّط ودبّر له وأعان عليه، والواجب علينا تقوى الله، وأن نكون يداً واحدة، وأن نؤيد ولاة أمرنا، ونشدّ أزرهم، وندعو الناس للتآلف بينهم».
أقول:
كيف سيحترم العالم حرمة مساجد المسلمين إن كان المسلمون(ظاهراً ) لا يحترمونها وبشكل شبه يومي يقومون بتفجير مساجد بعضهم البعض وقتل روادها، لذا هذه الجماعات لا يمكن أن تسود أبدا ولا تستمر في الوجود فهي لا تمت للدين الإسلامي بصلة.
وليس مبررا لتفجير ( المساجد) كون الطائفة الشيعية في اليمن والعراق وغيرها تفعل هذه الأفعال بمساجد أهل السنة والجماعة بمستساغ ولا مقبول عند ذوي البصيرة والعقول الرشيدة.
(الإرهاب Made In Iran, )
والحق فقد كان قصب السبق في هذا الإجرام (تفجير المساجد ) للعصابات الشيعية في العراق حين قامت ميليشيا «عصائب أهل الحق» الشيعية بمجزرة يندى
- [URL="http://aloloom.net/vb/member.php?u=105&"[/URL]
لها جبين الإنسانية بتفجيرها مسجد «مصعب بن عمير» فى ديالى بوسط العراق.. فقتلت 70 مصلياً وجرحت المئات من السّنة.
الآلاف من اهألي الضحايا الأبرياء في العراق القتلى والجرحى تشكو إلى الله ظلم وبغى الميليشيات الشيعية ومنها «عصائب أهل الحق» التى فجرت المسجد ويتزعمها «الخزعلى»، فضلاً عن ميليشيات أخرى مشابهة مثل ميليشيا «بدر» التى يتزعمها وزير النقل السابق هادى العامرى، فضلاً عن ميليشيا «جيش المهدى».. وكلها عاثت فى الأرض فساداً وقتلت الآلاف من السنة دون وجه حق بعد زوال حكم صدام حسين.
وكذلك كان للشيعة في اليمن قصب السبق حين فجرت دار الحديث بكتاف من بلاد صعدة ثم توالت التفجيرات لبيوت الله ودور العلم والقرآن الكريم في عمران وصنعاء والجوف وذمار وعدن ......الخ ولم يكن لأهل اليمن في تاريخهم مثل هذه الظاهرة الشاذة عن جميع الملل والنحل.
Made In Iran, Made In Iran*
وكان للشيعة الأولوية المطلقة في تفجير بيوت الخصوم والمخالفين لهم دينياً (السنة ) في سابقة خطيرة لم يفعلها أجدادهم من الفرس وكفار قريش ويهود العرب ، ولم يفعلها حلفائهم الشيوعيون من الروس والصين ، على العكس من أهل السنة فحكومات أهل السنة في العالم الإسلامي يعيش في اوساطهم الشيعة آمنين لهم حقوقهم
., Made In Iran
وكان للشيعة في العراق أيضاً قصب السبق في قتل الناس بالهوية والاسم ، فلقد ابتدعت الميليشيات الشيعية ما يُسمى القتل بالاسم.. حيث لم يعرف الإسلام ولا الإنسانية طوال تاريخهما القتل بالاسم.. أو أن يكون اسم الإنسان سبباً فى قتله وذبحه وترحيله من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة.. فإذا بها تقتل كل من يتسمّى باسم «أبى بكر أو عمر أو عثمان» وحتى النساء لم يسلمن من ذلك فأى امرأة اسمها «عائشة أو حفصة» كانت تلقى مصيراً أسود على أيدى هذه الميليشيات.. وكأن اسم الإنسان سُبة.. وكأن تسميته باسم وزيرى النبى، صلى الله عليه وسلم، العظيمين الكريمين أبى بكر وعمر، رضى الله عنهما، سوأة وعار.. وهل الإنسان يملك اسمه حتى يعاقبه البعض عليه ويعاقبونه بماذا؟ بالقتل والذبح أو السجن..
Made In Iran, Made In Iran*
لقد بدأت هذه الميليشيات عمليات انتقام بشعة ومنظمة لأهل السنة فى العراق، وابتدعت ما يُسمى القتل بالمذهب، فى سابقة لم يعرفها الإسلام من قبل.. وهى أشبه بحالات التطهير العرقى فى البوسنة والهرسك وغيرها.. ولكنه «تطهير مذهبى».. ليس بإقصاء المخالف لها فى المذهب فحسب.. ولكن بقتله وذبحه وتفجيره وتهجيره..كما فعلت تلكم المليشيات ذلك بأهل السنة والجماعة في اليمن بدار الحديث بدماج حين هجرت أهل دماج عن أرضهم وبيوتهم ومزارعهم وكانوا نحو 15 الف نسمة.
كما سنّت هذه الميليشيات سنن بغيظة أخرى سنتحدث عنها لاحقاً.
Made In Iran, Made In Iran*
ثم جاء تنظيم القاعدة فى اليمن والعراق والسعودية والكويت.... ليزيد الطين بلة فيُفجر مساجد الشيعة.. ثم تطور الأمر بينهما إلى أسوأ حال فى تاريخ البشرية والإسلام، وهو تفجير المساجد فى وقت اكتظاظها بالمصلين.. فقامت ميليشيات الشيعة بتفجير الكثير من مساجد السنة فى أثناء صلاة الجمعة في العراق وباكستان.. وقامت «القاعدة» بتفجير مساجد الشيعة فى اثناء الصلوات (وهذا على تقدير أن القاعدة تتصرف من ذاتها وإلا فهي صناعة إيرانية ).
Made In Iran, Made In Iran*
والغريب أن هؤلاء وهؤلاء نسوا أو تناسوا أن العرب فى الجاهلية قبل الإسلام كان لديهم من الأخلاق والقيم والمثل العربية ما كان يمنع العربى من أن يمس غريمه الذى قتل أباه ما دام قد دخل الكعبة.. فقد كان يراه أمامه ويستطيع قتله، فلا يفعل، تعظيماً للكعبة المشرفة.. وكان العربى يلقى قاتل أبيه فى الأشهر الحرم فلا يقتله.
ولكن هذه الميليشيات تُفجر المساجد وتقتل الآمنين وتروّعهم وتفزعهم وتحوّلهم إلى أشلاء وجثث دون ذنب اقترفوه أو جُرم ارتكبوه.. إن هذه الميليشيات التى تربّت على سفك الدماء لا تعرف ديناً ولا خلقاً ولا حتى شيئاً من قيم العروبة والرجولة ولايستغرب ذلك فسلفهم الأوائل قتلوا ثلاثة خلفاء من الراشدين في بيوت الله وبيوتهم.
الختام. ..
(تأريخ الرافضة والخوارج أسود)
ومن عجز عن قراءة كتب التأريخ والتراجم، فلينظر إلى سيرة تنظيما (الجهاد ) و (الرافضة ) من لدن عصر الصحابة إلى عصرنا هذا، فهما أولى الفرق مروقا في الإسلام وقاتلهما الصحابة ، فهما فرق خارجية دموية.
وآخر أختراع للطائفتين من فن الجريمة لهو تفجير المساجد وقتل كل عابد وساجد ......الخ
ولهذا قرنهما علماء الإسلام في الخروج وسفك الدماء واستحلال الأعراض والأموال قال شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله :وقد أجمع المسلمون على وجوب قتال الخوارج و الروافض ونحوهم إذا فارقوا جماعة المسلمين كما قاتلهم علي رضي الله عنه الفتاوى الكبرى [3 /544]
فأخبارهم وأحوالهم وجرائمهم تُنبيك عن سوء حالهم، وفساد معتقدهم، و تُنبيك عما تنطوي به قلوبهم من أفكار ومعتقدات تخالف معتقدات أهل الإسلام الصافي النقي، جعلت عروقهم ترتوي من دماء المسلمين، وتنتهك أعراضهم ومحارمهم.
فليس لله عز وجل في مثل هؤلاء حاجة، وليس لهم حق في الولاية؛ إذ أنهم ظالمون،{ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [البقرة: 124]، وهكذا قُلْ في أذنابهم وأفراخهم ، وكل من كان على شاكلتهم بإختلاف مسمياتهم في عصرنا .
أسد علي وفي الحروب نعامة
فتخاء تهرب من صفير الصافري
وصدق الإمام ابن حزم الأندلسي رحمه الله حين قال:
(ما نصر الله الإسلام بمبتدع )الملل والنحل
وكل العالم يعلم أن الإرهاب الشيعي ولد وأنتج الإرهاب المضاد وهو الإرهاب الخارجي التكفيري وكلاهما يسيران سوياً على وفق مايرتضيه الكفار والمنافقين ولقد أحدثت هذه الميليشيات الشيعية والتكفيرية خرقاً عظيماً فى الإسلام وفى جدار الإنسانية، بل فى بنيان الرحمة الإنسانية التى ينبغى أن تكون فى قلب كل إنسان، فضلاً عن أن يكون مسلماً سنيا سواء أو كان شيعياً .
Made In Iran, Made In Iran*
((موقفنا من الفئتين الباغيتين))
وأهل السنة والجماعة قد بحت حناجرهم وهم يحذرون المسلمين من خطر هذه الفرق والمليشيات والجماعات والجمعيات والحركات والأحزاب والمنظمات الإرهابية
ولمزيدا من الإيضاح حول مواقف العلماء والدعاة السلفيين من تلكم الجماعات الإرهابية فليتابع على الروابط التالية :
1_ السلفية والسلفية الجهادية
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=22334
2_ براءة السلفيين من دعاة العمليات الانتحارية
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=25451
3_ براءة العلماء السلفيين من دعاة...
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=25436
4_مجلس بيان جرائم الرافضة
http://aloloom.net/vb/forumdisplay.php?f=159
5_ مجلس التحذير من الخوارج وأفراخهم
http://aloloom.net/vb/forumdisplay.php?f=86
والله اعلم
والحمدلله رب العالمين.
أبو الخطاب السنحاني
مكة المكرمة
العاشر من رمضان 1436هـ
الآلاف من اهألي الضحايا الأبرياء في العراق القتلى والجرحى تشكو إلى الله ظلم وبغى الميليشيات الشيعية ومنها «عصائب أهل الحق» التى فجرت المسجد ويتزعمها «الخزعلى»، فضلاً عن ميليشيات أخرى مشابهة مثل ميليشيا «بدر» التى يتزعمها وزير النقل السابق هادى العامرى، فضلاً عن ميليشيا «جيش المهدى».. وكلها عاثت فى الأرض فساداً وقتلت الآلاف من السنة دون وجه حق بعد زوال حكم صدام حسين.
وكذلك كان للشيعة في اليمن قصب السبق حين فجرت دار الحديث بكتاف من بلاد صعدة ثم توالت التفجيرات لبيوت الله ودور العلم والقرآن الكريم في عمران وصنعاء والجوف وذمار وعدن ......الخ ولم يكن لأهل اليمن في تاريخهم مثل هذه الظاهرة الشاذة عن جميع الملل والنحل.
Made In Iran, Made In Iran*
وكان للشيعة الأولوية المطلقة في تفجير بيوت الخصوم والمخالفين لهم دينياً (السنة ) في سابقة خطيرة لم يفعلها أجدادهم من الفرس وكفار قريش ويهود العرب ، ولم يفعلها حلفائهم الشيوعيون من الروس والصين ، على العكس من أهل السنة فحكومات أهل السنة في العالم الإسلامي يعيش في اوساطهم الشيعة آمنين لهم حقوقهم
., Made In Iran
وكان للشيعة في العراق أيضاً قصب السبق في قتل الناس بالهوية والاسم ، فلقد ابتدعت الميليشيات الشيعية ما يُسمى القتل بالاسم.. حيث لم يعرف الإسلام ولا الإنسانية طوال تاريخهما القتل بالاسم.. أو أن يكون اسم الإنسان سبباً فى قتله وذبحه وترحيله من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة.. فإذا بها تقتل كل من يتسمّى باسم «أبى بكر أو عمر أو عثمان» وحتى النساء لم يسلمن من ذلك فأى امرأة اسمها «عائشة أو حفصة» كانت تلقى مصيراً أسود على أيدى هذه الميليشيات.. وكأن اسم الإنسان سُبة.. وكأن تسميته باسم وزيرى النبى، صلى الله عليه وسلم، العظيمين الكريمين أبى بكر وعمر، رضى الله عنهما، سوأة وعار.. وهل الإنسان يملك اسمه حتى يعاقبه البعض عليه ويعاقبونه بماذا؟ بالقتل والذبح أو السجن..
Made In Iran, Made In Iran*
لقد بدأت هذه الميليشيات عمليات انتقام بشعة ومنظمة لأهل السنة فى العراق، وابتدعت ما يُسمى القتل بالمذهب، فى سابقة لم يعرفها الإسلام من قبل.. وهى أشبه بحالات التطهير العرقى فى البوسنة والهرسك وغيرها.. ولكنه «تطهير مذهبى».. ليس بإقصاء المخالف لها فى المذهب فحسب.. ولكن بقتله وذبحه وتفجيره وتهجيره..كما فعلت تلكم المليشيات ذلك بأهل السنة والجماعة في اليمن بدار الحديث بدماج حين هجرت أهل دماج عن أرضهم وبيوتهم ومزارعهم وكانوا نحو 15 الف نسمة.
كما سنّت هذه الميليشيات سنن بغيظة أخرى سنتحدث عنها لاحقاً.
Made In Iran, Made In Iran*
ثم جاء تنظيم القاعدة فى اليمن والعراق والسعودية والكويت.... ليزيد الطين بلة فيُفجر مساجد الشيعة.. ثم تطور الأمر بينهما إلى أسوأ حال فى تاريخ البشرية والإسلام، وهو تفجير المساجد فى وقت اكتظاظها بالمصلين.. فقامت ميليشيات الشيعة بتفجير الكثير من مساجد السنة فى أثناء صلاة الجمعة في العراق وباكستان.. وقامت «القاعدة» بتفجير مساجد الشيعة فى اثناء الصلوات (وهذا على تقدير أن القاعدة تتصرف من ذاتها وإلا فهي صناعة إيرانية ).
Made In Iran, Made In Iran*
والغريب أن هؤلاء وهؤلاء نسوا أو تناسوا أن العرب فى الجاهلية قبل الإسلام كان لديهم من الأخلاق والقيم والمثل العربية ما كان يمنع العربى من أن يمس غريمه الذى قتل أباه ما دام قد دخل الكعبة.. فقد كان يراه أمامه ويستطيع قتله، فلا يفعل، تعظيماً للكعبة المشرفة.. وكان العربى يلقى قاتل أبيه فى الأشهر الحرم فلا يقتله.
ولكن هذه الميليشيات تُفجر المساجد وتقتل الآمنين وتروّعهم وتفزعهم وتحوّلهم إلى أشلاء وجثث دون ذنب اقترفوه أو جُرم ارتكبوه.. إن هذه الميليشيات التى تربّت على سفك الدماء لا تعرف ديناً ولا خلقاً ولا حتى شيئاً من قيم العروبة والرجولة ولايستغرب ذلك فسلفهم الأوائل قتلوا ثلاثة خلفاء من الراشدين في بيوت الله وبيوتهم.
الختام. ..
(تأريخ الرافضة والخوارج أسود)
ومن عجز عن قراءة كتب التأريخ والتراجم، فلينظر إلى سيرة تنظيما (الجهاد ) و (الرافضة ) من لدن عصر الصحابة إلى عصرنا هذا، فهما أولى الفرق مروقا في الإسلام وقاتلهما الصحابة ، فهما فرق خارجية دموية.
وآخر أختراع للطائفتين من فن الجريمة لهو تفجير المساجد وقتل كل عابد وساجد ......الخ
ولهذا قرنهما علماء الإسلام في الخروج وسفك الدماء واستحلال الأعراض والأموال قال شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله :وقد أجمع المسلمون على وجوب قتال الخوارج و الروافض ونحوهم إذا فارقوا جماعة المسلمين كما قاتلهم علي رضي الله عنه الفتاوى الكبرى [3 /544]
فأخبارهم وأحوالهم وجرائمهم تُنبيك عن سوء حالهم، وفساد معتقدهم، و تُنبيك عما تنطوي به قلوبهم من أفكار ومعتقدات تخالف معتقدات أهل الإسلام الصافي النقي، جعلت عروقهم ترتوي من دماء المسلمين، وتنتهك أعراضهم ومحارمهم.
فليس لله عز وجل في مثل هؤلاء حاجة، وليس لهم حق في الولاية؛ إذ أنهم ظالمون،{ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [البقرة: 124]، وهكذا قُلْ في أذنابهم وأفراخهم ، وكل من كان على شاكلتهم بإختلاف مسمياتهم في عصرنا .
أسد علي وفي الحروب نعامة
فتخاء تهرب من صفير الصافري
وصدق الإمام ابن حزم الأندلسي رحمه الله حين قال:
(ما نصر الله الإسلام بمبتدع )الملل والنحل
وكل العالم يعلم أن الإرهاب الشيعي ولد وأنتج الإرهاب المضاد وهو الإرهاب الخارجي التكفيري وكلاهما يسيران سوياً على وفق مايرتضيه الكفار والمنافقين ولقد أحدثت هذه الميليشيات الشيعية والتكفيرية خرقاً عظيماً فى الإسلام وفى جدار الإنسانية، بل فى بنيان الرحمة الإنسانية التى ينبغى أن تكون فى قلب كل إنسان، فضلاً عن أن يكون مسلماً سنيا سواء أو كان شيعياً .
Made In Iran, Made In Iran*
((موقفنا من الفئتين الباغيتين))
وأهل السنة والجماعة قد بحت حناجرهم وهم يحذرون المسلمين من خطر هذه الفرق والمليشيات والجماعات والجمعيات والحركات والأحزاب والمنظمات الإرهابية
ولمزيدا من الإيضاح حول مواقف العلماء والدعاة السلفيين من تلكم الجماعات الإرهابية فليتابع على الروابط التالية :
1_ السلفية والسلفية الجهادية
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=22334
2_ براءة السلفيين من دعاة العمليات الانتحارية
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=25451
3_ براءة العلماء السلفيين من دعاة...
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=25436
4_مجلس بيان جرائم الرافضة
http://aloloom.net/vb/forumdisplay.php?f=159
5_ مجلس التحذير من الخوارج وأفراخهم
http://aloloom.net/vb/forumdisplay.php?f=86
والله اعلم
والحمدلله رب العالمين.
أبو الخطاب السنحاني
مكة المكرمة
العاشر من رمضان 1436هـ
ليست هناك تعليقات